حليب كي دي دي صلاحيته اطول من الحكومةالجديدة
قد تظن الحكومة مع دخول لللبيراليين و الشيعة و السلف بانها ضمنت ثلاث كتل لدعمها في البرلمان و اقول للحكومة انها مخطئة لأن جبهة المعارضة اصبحت اقوى بعد رفض كتلة العمل الشعبي و حدس دخول الحكومة و ان اول من يتخلى عن الحكومة من تراهن عليهم و هي الكتل الثلاثة و لا تستغرب عزيزي المواطن اذا قلت حليب كي دي دي صلاحيته اطول من صلاحية الحكومة الجديدة طبعا اقصد المبستر و ليس الطازج لأن الحكومة
ستنهار في اول مواجهة مع المجلس لأنها كما عودتنا قبل كل حل تقدم استقالتها و تعيد تشكيل اعضائهامثل لعبة الكراسي المتحركة التي يتبدل فيها اماكن الاشخاص دون ان يتغيروا هم انفسهم فهي تلعب بنفس الفريق منذ زمن من يصدق ان الحكومة الرابعة لناصر المحمد قد قدمت استقالتها قبل ان تقدم خطة عملها و اتمنى ان لا تستقيل الحكومة الخامسة قبل تقديم خطتها.
سبق ان حذرت سمو رئيس الوزراء في مقال سابق ان لا تعود و بنفس التشكيل لأنها سوف تكون الاقصر عمرا اخاف ان هذا التصرف متعمد لحل البرلمان و تعليق العمل بالدستور و لكن ثقتنا بحكمة سمو الامير كبيرة.و استغرب عودة بعض عناصر التأزيم كوزير الداخلية قائد الحملة التعسفية على المواطنين في الفرعيات الذي لم يكن يحلم بأن يكون محافظ و اصبح بقدرة قادر وزيرا، ووزيرة التربية التي عشنا في عصرها الكثير من المشاكل
( اغتصاب الاطفال ، الوفيات، و تدني مستوى التعليم ) ووزير التجارة الذي يتفنن في اصدار القرارات التي تعذب المواطنين و يتفاخر بإنجازاته التي اهمها (المعكرونة و الشعيرية). اعتقد بأن الحل اصبح وشيكا بسبب هذه التشكيلة المثالية!!! و لأن الحكومة لا تؤمن بالديموقراطية و تريد منع النائب من استخدام حقه في المساألة و اقصد هنا الاستجواب و لم تكتفي الحكومة بسيطرتها على النواب بالمجلس حيث وصل عدد النواب الذين تحركهم بالريموت كونترول الى حوالي 37 نائبا و الذي تستطيع من خلاله تمرير اي مشروع قانون و لكنها تسعى لأن يكون هذا المجلس بدون اسنان و مخالب و لو كنت مكان الحكومة لما سعيت لحل البرلمان لأنه لن يأتي للحكومة بصامين افضل من الاعضاء الحاليين في الانتخابات القادمة.
يردد الكثير من النواب ان الحكومة لديها نفس اصلاحي لكن اتسأل هل النفس كافي اما يجب ان يصحب هذا النفس اصلاح فعلي. عموما اريد الحكومة ان ترشدنا اين تتنفس هذا النفس الاصلاحي حتى نتعلم منهاو نصبح نتنفس مثلها. اعتقد بأننا كمواطنين لا نشم الا رائحة الفساد التي عمت كافة مظاهر الحياة و باتت تنخر في جميع المؤسسات و الوزارات الحكومية مثل ما ينخر السوس الاسنان.
اخيرا، اكثر ما يضحكني في تشكيل الحكومة الجديدة احد الوزراء وهو يحمل ثلاث حقائب و طبعا لا اشكك بمعالي الوزير و لكن يجب ان يكون هناك شخص يحمل هذه الحقائب من ذوي الاختصاص في النفط و الكهرباء و الماء و هنا اتسأل ماذا كان يعمل رئيس الحكومة كل هذه المدة لتشكيل الحكومة حتى يعود بنفس الاسماء!!!
عموما نقول هذه الكويت صلي على النبي اهي ديرتنا و فيها اللي نبي
بقلم/عايض نايف أبوخوصة
16 يناير, 2009 في 12:57 ص
معاك حقق اخوي والله ما احذنا من الحكومة غير التعب
17 يناير, 2009 في 10:16 م
هناك مشاكل كبيرة في البلد ولم تحل , الصحة , البدون , التعليم , العماله الاجنبيه الكبيرة في البلد التي اصبح بسببها عدد المواطنين الكويتيين نسبةً للعماله الأجنبيه أقل من 30% في الكويت , وهناك الكثير الكثير من المشاكل , ودائماً تأتي حكومة وتذهب ولم تقم ببرنامجها , نتمنى ان يصل للمجلس اعضاء مخلصين للبلد , وان يكون للوزراء برنامج عملي لخدمة البلد , الكويت اعطت الكثير وتستحق منا الكثير
كل التمنيات للأخ عايض أبو خوصه بالتوفيق
17 يناير, 2009 في 11:47 م
نتمني ان تنهار الحكومه في اول جلسه ويتبعها حل مجلس الامة باسرع وقت ممكن ونمني لصاحب المقال الاخ عايض بو خوصه ان يحالفه الحظ في تمثيل الامه في المجلس القادم.. ونتمني من الاخ بوخوصه ان يتذكر وعوده التي طرحها في برنامجه الانتخابي …وبدون مجاملات نريد احرار في المجلس القادم من امثال بوخوصه لاننا تعبنا من البصامين في الدائره الخامسه.
18 يناير, 2009 في 1:20 ص
السلام قبل الكلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام طيب وهذا اللي نبي كل الاعضاء يتكلمون فيه وهو مصلحة الكويت وشعبها كلام جميل لا ياتي الا من شخص جميل اتمنى لك التوفيق
18 يناير, 2009 في 1:22 ص
السلام قبل السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلام جميل لا ياتي الا من شخص جميل اتمنى لك التوفيق سلاااااااااااااام
22 يناير, 2009 في 3:24 م
يعطيك العافيه يابو فهد على الموضوع الاكثر من رائع
وحقيقة بأن الضرب في الميت حرام