الرئيسية المنتدى الحواري راسلنا أرسل مشاركتك أو مقالتك أو أي ملاحظة شخصية الديوان نسطر ما قالوا عن ديوان قحطان

أرشيف ديسمبر, 2008

الفاجعة الكبيرة في احداث غزة الاسيرة

30 ديسمبر, 2008

 

الحمد الله حق حمدة ، والصلاة والسلام على من لانبي بعدة
 اما بعد:
لاشك إن مما يدمي الفؤاد ويبكي القلب قبل العين مانراه ومانشاهده من احداث مروعة في تلكم الأرض المباركه ولانستبعد هذا الاعتداء الاثم من تلكم الشرذمة المبيرة ، فإن يهود كانوا ولازالوا هم قتلة الانبياء والابرياء وهم نقاض العهود ، وهنا لايفوتني في مثل هذا الحال المؤلم ان اقف معكم وقفة المتأمل المتألم لحال هذه الامة وواقعها الاليم .
فإن من نظر بعين العاقل المتأمل بعيدا عن العواطف الجياشة

” داو كيميكال ”

28 ديسمبر, 2008

" داو كيميكال " 

 

 

 

الاتفاقيات والعقود بشكل عام وفي هذه الأيام كثر الحديث عن موضوع توقيع العقد المبرم بين الحكومة ممثلة في وزارة النفط ( مؤسسة-البترول ) وشركة داوكيميكال والتي نرى وكما طالبنا الحكومة بعدم اتمامها في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الحالي وليست هذه

 

الاتفاقية فحسب بل يجب على الحكومة في حالة الاقدام على أي مشروع تكون فيه أطراف أخرى مع الحكومة سواء بشراكة أو عقد تشغيل
أوأستثمار أن يدرس بعناية وأن يعرض على مجلس الأمة لدراسته من جميع الجوانب لتحقيق مبدأ الشفافية ومن ثم يمرر على اللجان المختصة
ومن أهمها لجنة حماية المال العام واللجان الأخرى لتجنيبه أي ملاحظات  وخاصة الاتفاقيات والعقود التي تكون فيها المبالغ عالية وتكون مدة
هذه العقود طويلة .
 
 
والله ولي التوفيق ….
 
 
 
الدكتور/ علي حمود الهاجري

هدفنا : التريث والتعاون البنـــّاء

27 ديسمبر, 2008

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 
هدفنا: التريث والتعاون البنـــّاء  
 
 

وفى إطلالة جديدة من إطلالات المواطن بداح سعد جدعان الهاجري .

 
 
التى يتحدث فيها مطالباً الجميع بالتريث والتعاون فى هذه المرحلة وذلك حفاظاً على الشكل الديمقراطى فى البلاد .
وذلك تأييداً لســــــمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصـــر المحمد،بعد أن تم اعادة اختياره من قبل اميرالبلاد حفظه الله  وذلك فى تحديد واختيار رجال وزارته من خلال تشاوراته مع الشخصيات والكتل السياسية فى تشكيل الحكومة المقلبه .
*  فهذه المرحلة تتطلب منــّا تأييد الجميع لهذا الرجل حتى نتحدى ونتغلب على كل الصعاب التى تواجهنا ، بمعنى أن كل فرد من الشعب الكويتى لا بد أن يتحمل المسئولية كاملة وأن يُكمل بعضنا البعض وأن لا نتصيد الأخطاء فهذه الدوله هى دولة المؤسسات ولا بد أن تتعاون السلطات الثلاثة  التشريعية  و القضائية  و التنفيذية  فى الإرتقاء بمصالح الشعب وذلك من خلال الظهور بمظهر التعاون والإيخاء والتفانى من أجل إنماء روح المحبة والإفتخار بالديمقراطية التى نعيش فيهــا فلا بد من التعاون مع ســـــــمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصـــر المحمد الذى نتمنى ان تكون هناك حكومة قوية فى أشخاصها وقويةً ايضاً فى إتخاذ القرارات السليمة التى تعود على الشعب الكويتى بالتقدم والنماء ويساعد فى ازدهار البلاد…
 
وإلى اللقاء في إطلالة أخـــــــــرى
 
مع تحياتي وتقديري لكم
 
 أخــــــــــوكم / بداح ســـعد جدعان الهاجرى
 

نبيها تكنوقراط

24 ديسمبر, 2008

 

 
 
في البداية نهنئ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمدالصباح
بتجديد ثقة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح
 
ونقول له نبيها تكنوقراط و( التكنوقراط ) : هم النخب المثقفة الأكثر علما وتخصصا في مجال المهام المنوطه بهم, وهم غالباً غير منتمين للأحزاب. والتكنوقراط كلمةمشتقة من كلمتين يونانيتين: التكنولوجيا:وتعني المعرفة أو العلم ،وقراط وهي كلمة اغريقية معناها الحكم, وبذلك يكون معنى تكنوقراط حكم الطبقة العلمية الفنية المتخصصة المثقفة.
اما الحكومة التكنوقراطية : هي الحكومة المتخصصة غير الحزبية التي تتجنب الانحياز لموقف أي حزب كان وتستخدم مثل هذه الحكومة في حالة الخلافات السياسية.
مثال:
طبيب معروف وخبير في الطب ينال وزارة الصحة, ودكتور متخصص في الاقتصاد وزارة التجارة, وآخر متخصص في الاعلام وزارة الاعلام يعني المناسب في المكان المناسب
 
ومن خلال نظرتنا لحكومة الترضيات التى ارضت التيارات السياسيه والقبلية والطائفيه فى تشكيلها
ذهبت كل الترضيات على حده وظهر بديلها وهو التأزيم والتهديد والوعيد من قبل بعض النواب للوزراء
ومن هنا نستنتج ان حكومة المحاصصه لم تقدر على خلق جو هادئ فى قاعة المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح
الآن السؤال الذي يطرح نفسة هل تعود حكومة المحاصصه والترضيات ام تشرق شمس حكومة تكنوقراط ( كفاءات)
نظرا لتغيير الدوائر تغير الوضع السياسى فى الكويت حيث ان الدوائر الخمس اثبتت عكس حكومة المحاصصه
وكأن الدوائر الخمس تقول نريد حكومة تكنو قراط ( كفاءات ) لاللمحاصصه والترضيات   
فى السابق الدوائر الخمس والعشرين كانت الحكومة نوعا ما تقدر على قبض زمام بعض الامور لكن فى الوقت الحالى
ما اعتقد انها سوف تقدر على هذا
لذلك نريد ان نجرب فقط حكومة تكنوقراط ونرجوا من سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح
ان ينظر الى الكفاءات الوطنيه وسوف يجد الكثير من الاكاديمين والخبرات
واصحاب الشهادات العليا فى جميع المجالات والذين اثبتوا نجاحهم فى المحافل الدوليه
وختاما ً
لا نشكك فى وطنية اى شخص ونقول ما كل مجتهد مصيب

بقلم م/ ناصر بن سفران القحطاني

الاندماجات بين الغاية والوسيلة

23 ديسمبر, 2008

شاعت بين الاوساط الاقتصادية ديباجة تكاد تكون جديدة على اوساط المتداولين ولكنها ليست بالجديدة على اسواق المال العالمية الا وهي الاندماجات والاستحواذات، ولم تكن الملجأ الوحيد لتعثر بعض الشركات ولها انماط مختلفة من تفكيك للهيكلة المالية، ولم يكن لها ظهور كما نشاهده في الازمة الحالية ونحن في اوج التدهور القائم على اقتصادات العالم وهي تعاني مشكلة الانكماش المبدئي الذي يواجه الركود في القريب العاجل والكساد في المراحل المستقبلية على حسب التوقعات والتكهنات اذا ما عولجت اعطال الماكينة التي افسدت النشاط المالي خلال الاشهر القريبة الماضية؟

خدعة واضحة
من قواعد الاستثمار التي اصبحت تقليدية وشبهة على مسار الشركات الناجحة التي عرقلت مساهماتها في منحنى الالتفاف على اصول الفكر الاستثماري الناضج باللجوء لتكديس الارباح في عام واحد وقيام الشركات باخفاء الارباح الحقيقة مع توالي السنين

والعمل على تحقيق رغبات المساهمين تحت بنود اعادة الهيكلة، وهي خدعة واضحة كل الوضوح في دفاتر الحسابات المالية لذا نجد بعضا من شركاتنا المحلية كانت تقوم على هذا النهج وسرعان ما تختفي عن مسارها ودخولها في نفق مظلم يبحث المستثمرون عن حلول تعود بهم الى ما كانوا عليه مع اختفاء طلات النور عند فقدان الملاك الاصليين لنسبهم العليا في الملكيات في فترات الانتعاش لاداء الارباح.
وفي سياق الازمة المالية التي اكلت الاخضر واليابس بدأت هذه الشركات تعاني نقص السيولة بسبب لجوئها في فترات النشاط المالي الى الاقتراض قصير المدى لمشاريعها المتنوعة سواء بسوق الاسهم او مشاريع اخرى بحاجة الى التمويل، وتتفاجأ قبيل انهيار بنك ليمان براذرز بتحديد نسب الاقتراض محليا وكان الانكماش حديث الساعة حتى انفجرت بالونته غير المتوقعة كما تحدث عنها آلان غريسبان رئيس البنك الفدرالي الاميركي السابق في كتابه عصر الاضطرابات وتدهورت اسواق المال العالمية واسواق السلع واسعار النفط في آن واحد.
فجميع المؤسسات المالية كانت وما زالت تبحث عن اموال ورقية وليست على شاكلة اصول لانها بطبيعة الحال انكمشت انكماشا سريعا دون سابق انذار من هول الصدمة والذعر الذي شل حركة القطاعات المصرفية في انحاء العالم وليس فقط في الولايات المتحدة، كما يظن البعض، فقط لتسديد الائتمان والبدء في البحث عن مخرج سريع لكي لا تتعطل امدادات التدفقات النقدية لتنعشها في فترات الركود، وشاهدنا اربعا من اكبر الدول اقتصادا تعلنها علنا بالركود وهي من ضمن العشرين دولة التي اجتمعت اخيرا لتفادي الصدمة ولتجميع الخرز الذي تبعثر مع انفراط المسباح.

لجنة الإنقاذ
ونأتي بحديثنا هنا نحو شركاتنا المحلية التي ليست بمأمن عما تواجهه اسواق العالم وذلك لتنوع استثماراتها وتواجدها اقليميا وعالميا حيث نتجت عنها المعاناة بسبب بيع بعض الاصول او تسديد الالتزامات المالية الخارجية التي تجاوزت الثلاثة مليارات دينار، وحل على البعض التسديد او الدخول في لائحة الجزاءات حسب العقود المبرمة، وهنا تكون تلك الشركات بين مطرقة اسعار الاصول المحلية وسندان الاقتراض الخارجي والحال عليهم في القريب العاجل.
وتابعنا قرارات لجنة الانقاذ بتوفير الاقتراض المحلي بتقديم الدواء، ولكن لم يتم تشخيصه على النحو المستقبلي للشركات، فهذه الالتزامات تكون بمنزلة سحب الغريق وتركه يعاني من التنفس لانها ستعاني من تسديد الفاتورة مستقبلا والابتعاد عن اهدافها ومخططاتها المالية بحثا عن ارباح تقدمها للمساهمين حتى لجأت هذه الشركات الى التسابق بعرض الاسهم بالحدود الدنيا كسبا للمال لتسديد ما تستطيع سداده وتخفيف الازمة.
يذكرني هذا المشهد باجابة السيد بنيامين غراهام عندما سئل عما يحول استثمارات الشركات عن بلوغ النجاح فقال «الاسباب تقع وراء فشلهم في اهتمامهم بأسعار الاسهم قبل تنفيذ خططهم ومشاريعهم» فكان الجميع يتابع الاسعار من دون البحث عن حلول تشخيصيه ووقتية فقط وليست لها نظرة مستقبلية تعالج الامر برمته بالخطوات المدروسة.

مرحلة التغيير
المرحلة المقبلة هي مرحلة التغيير ولن يكون لبعض المتنفذين قيمة ولا اعتبار لاننا نعاني جميعا من دون استثناء من تلك المعضلة التي قد تشل اطرافا وتمتد جذورها على غير المتوقع، وقد تمسح كيانات استثمارية بشكل او بآخر، ولان الحكومة لا تمتلك عصا موسى لانقاذ القطاع الخاص في المقام الاول، وهي تواجه انهيارات اسعار النفط، ولمثل تلك الشركات المتدهورة ماليا في الوقت الحاضر، ولا يسعفها الوقت بالنهوض بواجباتها، عليها ان تنظر مالدينا اولا وليس الى ما كان لديها، لكي لا يتآكل ما تبقى من رأس المال في تقليل المصروفات المالية ودفع الايجارات والمرتبات العالية والمكافآت، خصوصا ان اغلب شركاتنا المحلية تعتبر شركات تحمل صفة التكتلات والخسائر هنا تعتبر تراكمية ما بين شركة واخرى لان التفاحة الفاسدة تفسد البقية، لذا يستحسن بالشركات التي تواجه مشاكل مالية اللجوء الى الاندماجات من خلال مجاميعها المقربة من حيث الملكيات والتشابه الاستثماري وان كانت وسيلة وليست غاية للهروب من مواجهة الافلاس لانه لا يوجد سوق في العالم بامكانه حماية الشركات من الافلاس، ولكن يكون بخطوات مدروسة ومتبعة على فترات بتوسيع القرارات المالية التي من شأنها تعطيل المصروفات المبالغ فيها وتقليل المخاطر المالية التي قد تواجهها في أي لحظة وتشكيل نموذج للكيانات المصغرة بشكل اوسع واخف وطأة.

مثال جنرال موتورز
وهناك مثال بسيط في الاسابيع الماضية عندما اعلنت جنرال موتورز وهي احد المحركات الاقتصادية منذ اكثر من قرن للولايات المتحدة الاميركية وعملاق صناعة السيارات في العالم انها بعيدة عن الافلاس وسرعان ما تغير الحال في ظل التدهور على مبيعاتها والازمة المالية اعلنت انها على وشك الافلاس، وهذه دلالة كما سبقتها مصارف ليمان براذرز وبيير ستيرز انه لا يوجد قوي في فترات الركود لان الجميع خاسر مع فقدان جميع الاطراف الثقة في القطاعات المالية القائمة وتدخل الدول في اسعاف اطراف دون الاطراف الاخرى.
لابد لشركاتنا الحرص على المستقبل بقراءة الحاضر وتبعاته مع تعدد الافكار في الاطر الاكثر ايجابية، والشركات في العصر الحديث تعتبر مكملا اساسيا لاقتصاد اي دولة، وتساهم في تهيئة القطاعات الخدمية من خلال القوى المالية والانتاجية، واصبح الجميع يدرك المشكلة وتفاقمها على الوضع الحالي، وهي غيض من فيض، مع تهالك بعض القوى الاستثمارية وتعطل الانتاجية فيها، التي تمثل الجزء الظاهر من جبل الجليد.
وعلى ما ذكرناه تبدو الحلول تقتصر على بعض الافكار التي قد تخفف من المصروفات والاعباء على بعض الاصول غير المحققة لاهدافها، واذا كانت الشركات المعنية هنا اخذت بالحسبان نموذج الاندماجات هدفا منها اصلاح الوضع المالي للالتفاف حول طوق النجاة والازمة كشفت لنا الغث من السمين في امكانية الشركات للاستمرار على نهج الفكر الاستثماري، فأننا سنجد كيانات جديدة اكثر نجاحا مما سبق وذلك لصلابة الاقوى في تجميع محاسن السوق وسنجد الاسوأ يتدهور يوما بعد يوم، الى ان تقوم قيامته بحثا عن غاية في الاندماج مع البقية ولن تكون بالنسبة له وسيلة.

بقلم: محمد الهاجري
رئيس فريق دريال للتحليل الفني
alhajri@diryal.com

ناصر المحمد والاختيار الصعب

22 ديسمبر, 2008

 

 
 
 
لا يختلف أحد بأن اختيار سمو رئيس الوزراء حق مطلق لسمو الأمير لكن حكومة الشيخ/ ناصر المحمد تواجهها تحديات كثيرة قد تطيح بها في أول ثلاثة أشهر أو تؤدي بشكل مباشر لحل البرلمان ومن هذه التحديات قضية داوكيميكال وقضية الأزمة الاقتصادية العالمية التي قد تعصف بالاقتصاد الوطني.
 
والتحدي الأكبر إعلان الحركة الدستورية والتكتل الشعبي بعدم المشاركة بالحكومة القادمة واعتقد أن هذه الأحزاب والكتل الرافضة للمشاركة بالحكومة قرأت المشهد السياسي صح لأنه في أي مواجهة قادمة بين الحكومة والمجلس سوف يحل البرلمان.
 
أما مرشحي القبائل والأحزاب والكتل الذين اختيروا على أساس المحاصصة في الحكومة السابقة وذلك بهدف ضمان بقاء الحكومة أطول مدة ممكنة، فلم يستطيعوا ضمان هذا الطلب.
 
أعتقد أن على سمو رئيس الوزراء أن ينظر إلى ما هو أبعد من السور الخامس (الدائري الخامس)
 
ويبحث عن وزراء أكفاء رجال دولة قادرين على العطاء والمناورة السياسية واحتواء الأزمات دون النظر في طوائفهم وأصولهم وانتماءاتهم.
 
أما إذا عاد رئيس الوزراء كما هو متوقع بمعظم الوزراء الذين عليهم ملاحظات وينتظرهم استجوابات مثل وزيرة التربية/ نورية الصبيح ووزير التجارة/ أحمد باقر ووزير النفط/ محمد العليم، فسوف تكون الحكومة الأقصر عمر بين الحكومات السابقة.
 
وأول خطوة تقوم بها الحكومة قبل مباشرة أعمالها هو الاعتذار عن بيانها الذي أعلنته قبل استقالتها والذي وصف مجلس الأمة أنه انحرف عن المسار الديمقراطي وكرس الطائفية، وأن تقدم خطة عمل قابلة للتطبيق تشمل على تنميه بشرية وعمرانية.
 
 
بقلم/ عايض نايف أبو خوصة العتيبي

التشكيل الحكومي المرتقب

21 ديسمبر, 2008
التشكيل الحكومي المرتقب
 
يترقب الجميع وتتجه الأنظار بعد صدور المرسوم الأميري من صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله بتعيين سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيسا" للحكومة الجديدة لنوعية اختيار الوزراء وكفاءاتهم بعيدا عن انتماءاتهم في ظل هذه الظروف الصعبة والأزمات المتعاقبة على جميع الأصعدة والمستويات الداخلية والخارجية ( الاقليمية ).

فالمطلوب وخصوصا" في الوقت الحالي اختيار وزراء على قدر عالي من المسئولية والقوة في الأداء وعلى استعداد تام للعمل الجماعي لتحقيق النتائج المرجوة , والتعامل بثقة ووضوح سواء في مجلس الوزراء أو مع أعضاء مجلس الأمة .

ولقد سبق أن طالبنا ولا نزال  من القيادة العليا بعيدا عن التصريحات الرنانه بابعاد وزراء التأزيم سواء المدعوم منهم من قبل بعض الكتل أو التيارات  واختيار وزراء يجب أن يكون لهم دور بارز في العمل على خلق جو من التعاون بين المجلس والحكومة وأن يكون عملهم وانجازهم للكويت أولا وآخرا".

والله ولي التوفيق……..

 

الدكتور/ علي حمود الهاجري