الرئيسية المنتدى الحواري راسلنا أرسل مشاركتك أو مقالتك أو أي ملاحظة شخصية الديوان نسطر ما قالوا عن ديوان قحطان

أرشيف تصنيف‘مقالات مختارة’

في ذمة الله شيخ قبيلة بني هاجر

5 مارس, 2010

 

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}
"يا أيتها النفس المطمئنه إرجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي"

ببالغ من الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره
تتقدم  إدارة ديوان قحطان بأحر التعازي وصادق المواساة
إلى قبيلة قحطان كافة وقبيلة بني هاجر خاصة  
في وفاة المغفور له باذن الله

الشيخ : ناصر بن حمود آل شافي
شيخ قبيلة بني هاجر
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته

اللهم يا ربي ياعزيز يا كريم يا عظيم يا مجيب الدعوات
إرحمه وأسكنه فسيح جناتك وإغسل خطاياه بالماء والثلج والبرد
وعوض أهله الصبر والسلوان.. إنك ولي ذلك والقادر عليه

عظم الله اجركم

 

الشايب حزام بن ماضي في ذمة الله

1 يناير, 2010

بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أيتها النفس المطمئنه إرجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي"

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره
تتقدم إدارة ديوان قحطان بأحر التعازي وصادق المواساة
الى ال ماضي وال روق وقحطان كافة
في وفاة المغفور له باذن الله الوالد حزام بن ماضي القحطاني
الذي وافته المنيه مساء الخميس 31/12/2009
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته
اللهم يا ربي ياعزيز يا كريم يا عظيم يا مجيب الدعوات
إرحمه وأسكنه فسيح جناتك وإغسل خطاياه بالماء والثلج والبرد
وعوض أهله الصبر والسلوان.. إنك ولي ذلك والقادر عليه
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}
 

وزير الداخليه والنواب الحكوميين

25 يوليو, 2009

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
وزير الداخليه والنواب الحكوميين ..
 
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على من بعثه الله نورا للعالمين وعلى من تبعه الى يوم الدين ..
اعود بعد طول غياب بهذا المقال الذي فرض علي الواقع السياسي أن أسجل موقفي من استجواب وزير الداخليه وسأتكلم عن محور واحد كفيل بأن يطيح بمعالي الوزير من المحاور اللتي قدمت من النائب الفاضل مسلم البراك وهو محور مبلغ 5 ملايين و268 وهو قيمه الاعلانات في مجلس 2008 ومبلغ 99 الف في مجلس 2009 وسأثير هذا المحور لاني متابع لما يحدث على الساحه السياسيه وموضوع الاستجواب من بدايه توجيه الاسئله حتى جلسه طلب طرح الثقه وحتى لحظه التصويت من قبل 30 نائب مع معالي الوزير وهذا ليس بغريب على منهم اصحاب فكر ورأي ونلتمس لهم العذر لانهم ليسوا اصحاب مصالح ولكن لا نقـبل وسنحاسب من يطلق عليهم البصامينوالإنبطاحيين للحكومه ونعرفهم جيدا ويعرفهم الشعب الكويتي .
 
تحيه ملؤها الاحترام والاجلال والتقدير ل 16 نائب طرحوا الثقه بالوزير انا شخصيا لست ضد الوزير وسأحسن الظن في معاليه وفي ذمته الماليه ونسجل له تاريخه العسكري منذ ان كان ضابط في الجيش حتى رئاسه الاركان وتوليه منصب سفير حتى الوزاره ولكن كنت اتمنى من الوزير بعد جلسه طرح الثقه وبعد ان حاز على صوت 30 نائب وباغلبيه جددت له الثقه وتصويت 16 نائب ضده وامتناع 2 كنت اتمنى ان يخرج معاليه في وسائل االاعلام ويخاطب الشعب الكويتي ويقول :"اأفتخر باني نلت ثقه المجلس وافتخر بأني صعدت المنصه وواجهت الإستجواب ولكن لان هناك اختلاسات في وزارتي فأنا أتحمل مسؤولياتي واقدم استقالتي لانني اتمتع بهذه الشجاعه " ولكن لاننا في الكويت نعيش سياسه متخلفه فمن الطبيعي أن لا يحصل ذلك لان الكـل متشبث بالكراسي فهنيئا لك معالي الوزير كرسي الوزاره وهنيئا للحكومه النواب البصامين وهنيئا للشعب الكويتي الـ16 نائب وسوف يسجل لكم التاريخ هذا الموقف .
 
وفي النهايه أعتذر لكم عن طول الغياب وأعتذر لكم على الاطاله وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
 
 
                               اخوكم : ماضي العايـــــــــــــد

نعتذر للاخ ماضي العايد على التاخير في نشر المقال

عاشق القمة خالد الرماح

26 مايو, 2009

من منا لا يعشق القمة ويهواها ؟ الكل بلا شك يعشق القمة ويبحث عنها ويتقرب منها ويتغزل بها , ولكن ليس هذا هو المهم لإنه امر بدهي , ولكن الامر غير البدهي والعجيب ان ترى القمة تعشق رجلا وتتغزل به وتبحث عنه, هنا تكون الغرابة والدهشة , نعم لقد عشقت القمة رجلا واحتضنته بكل مشاعرها وتقول هذا من كنت ابحث عنه وهذا من اسر فؤادي ومخيلتي طوال هذه السنين , نعم لقد عشقت القمة رجلا صبورا جسورا قويا شجاعا مبدعا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى , عشق هذا الرجل القمة وعشقته وطارت به فوق السحب وتركت دواب الارض تنبح حيث لا يسمع هذا العاشق اصوات النشاز, الاصوات التي لا هم لها الا العويل والبكاء كالنساء, عندما ترى كل ناجح يطير ويحلق في الفضاء على رؤوس القمم يرسم الانجازات والنجاحات لمستقبل واعد , ويضع خارطة الطريق لكل ضال عن طريق النجاح والابداع , ولكن دواب الارض ترفض الهداية ولا تريد الا الضلالة لانها لا تجيد الا الانهزامية في ظل الانبطاح على الارض او السباحة في مستنقعات الفشل والخذلان , حشرات ودواب برية وبرمائية لا تعرف مصطلح التحليق في جو الابداع , بل رضيت هذه الحشرات والدواب بالدون والهوان , ومن رضي بالدون حارب العلو والسمو والقمم .

اذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم

ولقد هوجم هذا الناجح هجوما شرسا , وكان الهجوم من القريب قبل البعيد والصديق قبل العدو وهذه سنة الحياة , فالناجح المبدع الذي يقوم بثورة تغييرية في مجتمعه دائما توجه اليه سهام النقد ورماح الحسد لانه قام بشيء عجز عنه الآخرون.

حسدوا الفتى اذا لم ينالوا سعيه … فالناس اعداء له وخصوم

ولإنه صنع لنفسه وقبيلته نجاحا غير مسبوق في تأسيس هذا الديوان المتميز ( ديوان قحطان ) تخلى عنه الكثير ظنا منهم انه سيفشل وينبطح ارضا كما انبطحوا ولكنه ادرك ان القمة والعلياء مهرها غالي الثمن ودفع الثمن غالي لكي يخطب الحسناء .

تهون علينا في المعالي نفوسنا … ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر

وهذا هو حال صناع النجاح , دائما تجدهم في صدام مع كل انبطاحي فاشل يعشق الركود ولا يحرك ساكنا, ومع ذلك فالناجح تتدفق في نفسه ثورة بركانية من التغيير والتجديد والابداع تحرق كل منبطح على الارض يعشق الزحف والانحناء .

بل ان المبدع الناجح تكون في نفسه امواج متلاطمه تحثه على التجديد والتغيير وكسر الروتين والرتابة وتدعوه الى صناعة الامجاد .

وهذا ما رأيته في وجه وعين المهندس خالد الرماح عندما التقيته اول مرة في بلاد الغربة .
وأقول في نهاية حديثي يا خالد اقرأ اسمك بتمعن وستدرك من انت !!

اخوك ومحبك / د. فالح العمره

صـــبـــاح الديــــمــــقــــراطـــــية

18 مارس, 2009

 

 

كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 ‘وأوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا . ان الله يعلم ما تفعلون’ صدق الله العظيم

 احمد الله الذي هو على كل شيء رقيب واصلي واسلم على أشرف رسله اعظم من أدى الأمانة وحدد معالم الطريق فتركنا على المحجة البيضاء لا يزيغ عنها الا هالك.
اخواني وابناء وطني اتحدث اليكم اليوم حديث القلب حديث الأب كما هو حديث المسؤول عن مستقبل وطن وشعب لا ينشد لأبناء وطنه الا المنعة والقوة والازدهار والحفاظ على العهد الوطيد الذي يجمع كلمتهم ويضمن أمنهم ويحفظ استقرارهم ذلك العهد هو وحدتهم الوطنية التي تعرفون جميعا أنها اذا انفرط عقدها لا قدر الله فليس بعدها الا انهيار بنائهم وذهاب ريحهم.
اخواني وبني وطني لقد كان مقتضى النعمة الوافرة التي أكرم الله بها أهل الكويت يحتم ان يجيء شكرهم عليها ظاهرا وباطنا وأن يكون الحفاظ عليها وحراستها هو الشغل الشاغل لكل فرد على أرض الكويت الطيبة هذه الارض المعطاء التي لم تبخل على احد قط.
ولكنني بكل الاسف اصارحكم كما يصارح الأب ابناءه بأن بعضا منا قد غرتهم نعم الله فاعتادوها وطال عليهم الأمد فقست قلوبهم.
وتناسوا أمن سفينة الوطن الغالي التي هي حصن الجميع وراحوا يتبارون في مماحكات وممارسات محمومة - ايا كانت مقاصدهم - تهدد سلامة الوطن واستقراره ووحدة ابنائه ويعرضون شعبا بأكمله للخطر الذي ليس وراءه خطر.
ولا شك أنكم ايها الأخوة تابعتم مثلي بكل استياء وألم ما تشهده الساحة البرلمانية من ممارسات مؤسفة شوهت وجه الحرية والديمقراطية الكويتية وهي ميراث صنعه الآباء والأجداد وسيبقى موضع اعتزاز وفخر لنا جميعا ولم يعد خافيا ايها الاخوة أن تلك الممارسات قد افسدت التعاون المأمول بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وأشاعت أجواء التوتر والتناحر والفوضى بما أدى الى تعثر مسيرة العمل الوطني في البلاد وامتدت طويلا وامتد معها صبر المواطنين بلا جدوى.
أقول ذلك بكل الحزن والاسف بعد ان تجاوزت هذه الممارسات كل الحدود وأضحت سبيلا الى استفزاز مشاعر الناس وتحريضهم وسببا في اذكاء رماد الفتنة البغضاء لعن الله من يوقظها.

 

اخواني وابناء وطني الكرام لقد تلمست خلال لقاءاتي المتعددة مع المواطنين في مختلف مناطق البلاد مشاعر القلق والاستياء والتي باتت تقض مضاجعهم وتؤرقهم فكلنا يدرك ما آلت اليه الامور من تداعيات جراء الخلل المتفاقم الذي يشوب العمل البرلماني بما انطوى عليه من انتهاك للدستور وللقانون وتجاوز لحدود السلطات الاخرى وتدني لغة الحوار على نحو غير مسبوق وانتهاج سبل التعسف والتشكيك والتصيد والقدح بذمم الناس واخلاقهم وممارسة المزايدات والاستعراضات المشبوهة على مختلف المنابر والتجمعات واستغلال وسائل الاعلام لاثارة الجماهير وشحنهم وشق الصف تحقيقا لغايات قصيرة ضيقة على حساب مصلحة الوطن.
ولعلكم ايها الاخوة تابعتم وتتابعون طبيعة وظروف وملابسات استخدام الاستجوابات والتهديد بتقديمها تحت مختلف الحجج والذرائع وما انطوى عليه ذلك من خروج عن المقاصد السامية التي استهدفها الدستور وانصراف عما ينتظره المواطنون من انجازات حقيقية تلبي حاجاتهم الفعلية ومعالجة قضاياهم المهمة.
وبعيدا عن الاعتبارات الدستورية والقانونية المتعلقة بتلك الاستجوابات ومدى انطباق الضوابط القانونية بشأنها فهل من المستغرب ان يتساءل المواطن عن طبيعة تلك الاستجوابات والممارسات وغاياتها الحقيقية ! وعما اذا كانت تصب فعليا في مصلحة الوطن ! وعما اذا كانت تحقق اهداف من شرعها !.
ألم تكن مناسبة الاحتفالات باعياد الوطن وزوال الاحتلال الآثم وتذكر نعمة التحرير والاستقلال كافية لنتذكر حاجتنا لأن نكرس وحدتنا الجامعة ونحافظ على أمن بلدنا ونشحذ الهمم لبنائه ونمائه !.
اخواني وأبنائي..
لاشك بأن هناك بعض أوجه القصور في أداء الاجهزة الحكومية بما يستوجب العمل الجاد من اجل الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي والعمل على تسريع انجاز المشاريع التنموية والاستجابة لتطلعات المواطنين وضمان مستقبل اجيالهم القادمة في وطن آمن مزدهر..ولكن هل يمكن ان يتحقق الانجاز المطلوب في ظل أجواء مشحونة بغيوم الشد والتوتر والتعسف والتشكيك والترهيب!.
ان ممارسة النائب لحقوقه الدستورية في استخدام أدوات الرقابة البرلمانية حق لا جدال حوله بل هي ممارسة رقابية محمودة ما دامت في اطارها الصحيح بما في ذلك توجيه الاستجوابات..ولكن كل حق مهما كان نوعه له شروط وضوابط لا يجوز اغفالها او القفز عنها ولعل اهمها ان يكون منضبطا باطاره القانوني السليم وملتزما بروح المسؤولية ومحققا لغاية وطنية وبعيدا عن الكيدية والشخصانية والا صار الحق أشبه بالباطل.

ان الله سبحانه وتعالى هدانا الى دستور ارتضيناه جميعا واستقيناه من تعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء وهل هناك اسمى من شرعة الله في تنظيم الحقوق والواجبات وصون مصلحة الوطن والمواطنين فدستورنا في حقيقته منظومة قواعد قانونية لم تأت مضامينها جزافا وعلى اطلاقها لتفتح باب الفوضى والعبث وهدر الوقت والجهد دون طائل وانما جاءت لتكفل الممارسة الديمقراطية الواعية السليمة التي ينبغي ان ندرك بانها على اهميتها فهي اداة وليست هدفا بحد ذاتها وان نحرص على ان تكون سبيلا متقدما في الممارسة السياسية بكافة سلطات الدولة وحصنا حصينا للوحدة الوطنية ومشعلا يضيء طريق التقدم والرقي لابناء هذه الارض الطيبة.
وهل يليق ان تتحول قبة البرلمان الى ساحة للجدل العقيم والخلافات وافتعال الازمات ! تعج بها الممارسات الشخصانية وعبارات التشكيك والاهانة بين ابناء المجتمع الواحد خروجا عما الفه اهله وما جبلوا عليه من قيم فاضلة قوامها الاحترام والتقدير ! وهي المنبر القدوة الذي تلتقي به امال الشعب ومحط انظاره والذي يتشرب منه ابناؤنا القيم الديمقراطية وتبادل الحوار المسؤول وقبول الرأي الاخر.
إن ما آل اليه الوضع ايها الاخوة من تراجع وترد في الممارسة الديقراطية وما ترتب على ذلك من تداعيات باتت تمس ركائز ومقومات امن مجتمعنا واستقراره يجعلوني استشعر الخطر .. نعم بكل امانة اقول لكم انني استشعر الخطر كل الخطر ولاسيما ان مناخا مضطربا بل متفجرا يضرب الواقع الاقليمي والدولي في شتى صوره الامنية والسياسية والاقتصادية جميعا ولاشك ان هذا الوضع المعقد يحتم علي باعتباري ابا محبا مخلصا لجميع ابناء هذا الوطن وقائدا مسؤولا عن شعب باكمله ان ارجع اليك وانتم اهلي وعزوتي.
انني معكم دائما ولم اكن يوما بعيدا عن تلمس هواجسكم وتفهم ضجركم وطول صبركم وانتظاركم للامل في اصلاح العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والارتقاء بادائهما للمستوى المنشود ووجهت رسائل واضحة لاصحاب الشأن آملا الاستجابة للنصح تجنبا لما ابغض واكره وقد فاض الكيل.
واجد لزاما علي هنا ايها الاخوة ان اتوجه بعتاب كبير هو عتاب الاب وهو عتاب ولي الامر الى مؤسساتنا الاعلامية بوسائلها المختلفة التي طالما حملنا لها كل الاحترام والرعاية وعولنا على دورها الايجابي في التنوير والتوحيد والتنمية حيث تم استغلال بعضها كمعاول هدم لمجتمعنا ولثوابتنا الوطنية.

وإني على ثقة في ان روح المسؤولية الوطنية لدى المخلصين من رجال الاعلام كفيلة بادراك خطورة الاستمرار في النهج الحالي واتخاذ وقفة تصحيحية جادة تجسد الحرص على الالتزام بهذه المهمة المقدسة التي هي مهمة الشرفاء وحدهم ويعملوا على تكريس الحرية المسؤولة حتى لا يكون الندم حين لا ينفع الندم.
اخواني وبني وطني يعلم الله ان القرار الذي اتخذته اليوم لم يكن يسيرا على قلبي بل هو قرار حتمي تمليه علي امانة المسؤولية حيث اصبح اللجوء الى الخيار امرا ملحا وعاجلا ومن الامور التي تستوجبها المصلحة الوطنية وهو ان الجأ الى حل مجلس الامة وفقا لاحكام المادة (107) من الدستور ودعوة الشعب الكويتي الى انتخاب مجلس نيابي جديد ينهض بمسؤولياته الجسام في صيانة امن الوطن وسيادته ويتحمل مسؤولية التطوير والتنمية في روح من التعاون الواعي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فذلك هو حجر الزاوية في نماء كل وطن وهو مركز الانطلاق الى كل هدف.
اننا في هذا البلد ننعم بنهر كريم من العطاء المتدفق من الحرية والديمقراطية والالفة وقد حبانا الله من نعمه وافضاله الشيء الكثير وهي نعم تستوجب الحمد والشكر ويحسدنا الكثيرون عليها ولن نسمح لكائن من كان ان يدنس هذا النهر ويلوثه وما احرانا كلنا ابناء الكويت بان نحكم دائرة السياج لحماية هذه النعم العظيمة وان تلتقي قلوبنا وتلتف سواعدنا لنكون جميعا درعا حصينا لوطننا ومكتسباتنا وثوابتنا الوطنية فكويتنا الغالية تستحق ذلك واكثر.
واذ نؤكد ايماننا المطلق الراسخ وتمسكنا بالنهج الديمقراطي الذي تعاهدنا عليه فان علينا جميعا ان نتفهم ونعي دواعي بعض المطالبات المتطرفة التي عبر عنها الكثيرون مؤخرا ازاء الممارسات النيابية السلبية والتي عكست حالة الرفض والاحباط التي يشعر بها المواطن.
وليعلم الجميع انني ومن منطلق امانة المسؤولية الوطنية التي احملها وهي امانة وطن وشعب لن اتردد في اتخاذ اي خطوة في صيانة امن الوطن واستقراره والحفاظ على مصالحه وحماية ثوابته ومكتسباته فليس هناك اكبر واهم واغلى من الكويت واهلها الاوفياء.
اخواني وبني وطني اتوجه اليكم ان تعينوني بقوة وانني على ثقة تامة بانكم حريصون على ممارسة واجبكم الوطني المسؤول في حسن اختيار من يمثلكم في صون مصلحة الكويت حاضرا ومستقبلا وتحقيق تطلعاتكم في وطن امن مستقر مزدهر فالكويت هي امنا الحنون وانتم اهلها واحق بها فعضوا عليها بالنواجذ وتوحدوا حولها وتجردوا من الذاتية الضيقة والعصبية البغيضة.
فالكويت العزيزة تستحق ان نفديها بكل غال من روحنا ودمنا ومن عزمنا وارادتنا وان نتجاوز من اجلها المصالح الضيقة والكويت هي يومنا وهي امسنا وهي مستقبلنا المعمور بالامل باذن الله.
فليحفظ الله الكويت من كل مكروه ويديم عليها نعمة الامن والامان وليعين اهلها المخلصين على النهوض باحلامها الكبيرة لتعتلي مكانتها المستحقة سائلين المولى القدير ان يتغمد بمغفرته وواسع رحمته شهداء الكويت الابرار ويسكنهم فسيح جناته.
‘اللهم انا نسألك العدل في الرضا والغضب والقصد في الغنى والفقر وان تهبنا نورا نمشي به في الناس’.
‘ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من امرنا رشدا’
.

 

صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

كلمة من القلـــــب

15 مارس, 2009

 

إخواني وأصحابي الأعزاء أبناء قبيلة قحطان وبني هاجر العزيزة العريقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كلمة طيبة نابعة من القلب لكم أيها النشامى، أصحاب الجود والكرم والرفعة والمنعة
يعلم الله أنه عندما طلب مني بعض الأخوة من أبناء القبيلة أن أكتب كلمة لديوان قحطان غمرتني سعادة كبيرة واعتزاز وافتخار بالنفس، نعم إنه لشرف كبير أن أكتب لأبناء قبيلة قحطان وبني هاجر وأعبر لهم عن ما يخلج في نفسي من تقدير واعتزاز بهم، حيث أن منهم الأصدقاء المقربين ومنهم الأخوة الذين لم تنجبهم والدتي حفظها الله. بل أنجبهم حُسن المعّشر وحسن الجيرة التي أوصى بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم والطيب المتبادل بيننا وبينهم.
 
ولأدخل في موضوع مشاركتي، فإنها مشاركة بسيطة عن هذا المنبر الشامخ وهو منتدى ديوان قحطان بإدارة الأخ الموقر المهندس/ خالد الرماح المحترم والمهذب والخلوق والمجتهد، وهو الذي ما إن تعرفه حتى تبدأ نبضات قلبك بالحديث عنه ولو بينك وبين نفسك، نعم إنه رجل من أبناء قبيلة عريقة يقوم بهذا المجهود الرائع من إخراج ومحتوى ودعاية وإعلان واحتفالات سنوية، كل ذلك يقوم به لمصلحة قبيلته ورفعة شأنها الذي هو أصلاً شأن نايف على قمم العراقة والتاريخ والنخوة والشجاعة. وكذلك ما يقوم به الديوان من تواصل مع وبين أبناء القبيلة، ومن وجهة نظري المتواضعة أن هذا التواصل يدخل في صلة الأرحام التي أوصى بها ديننا الحنيف.
واستخدم المهندس خالد التكنولوجيا الحديثة لإظهار وجه قبيلته الكريمة المشرقة على صفحات عالم الانترنت، هذا العالم الذي أصبح واقعاً آخر موازياً لواقعنا وما يوفره من سرعة الاتصال والمعرفة بين أبناء القبيلة سواء على الصعيد المحلي ( دولة الكويت ) أو في دول الخليج فهو منتدى رائع في محتواه كبير في معناه.
ولا يفوتني أن اعبر عن شكري وتقديري للقائمين على منتدى ديوان قحطان وبني هاجر وأدعو الله لهم بالتوفيق والسداد وان يبارك لهم عملهم الاجتماعي، كما أدعو الله العلي القدير بموفور الصحة والعافية لشيبان القبيلة أطال الله في أعمارهم وأن يطرح البركة في شبابهم.
وكما عهدتمونا على العهد باقون ،،،
  أخوكم/ المحب والمخلص لكم
  المحامي / فيصل محمد الكندري
  

شــــراء الـمـديـونـيـات

8 مارس, 2009
 
 
ما ان عادت جلسات مجلس الأمة للانعقاد بعد الاجازة الربيعية وكذلك أثناء فترة الاجازة الا وكانت التصريحات
والندوات والمناظرات تتمحور في الاستجوابات والمشاريع والقوانين الاقتصادية والمالية للأزمات الحالية .
وان كنا ومنذ البداية نركز على الموضوع الرئيسي والأهم بالنسبة للمواطنين وهو مشروع
شراء المديونيات
 
ايمانا منا بتخفيف العبء الملقى على كاهل المواطنين جراء هذه المديونيات وفوائدها والتي شاركت الحكومة بها 
عن طريق البنك المركزي والسماح للبنوك بتراكم وزيادة الفوائد الى أن وصلت لمبالغ خيالية عجز المواطن عن
سدادها مما ساهم بايصال البعض منهم لأحكام زادت الأمور سوءا وتعقيدا.
 
وكان موقفنا واضح منذ البداية بالدعم الكامل لهذا المقترح وقد عقدنا اجتماع طارئ أثناء الاجازة للجنة التشريعية
 
وكنت حاضرا مع الزملاء النواب محمد هايف والدكتور محمد الهطلاني وأعدينا تقريرنا بالموافقة عليه واحالته
للجان المختصة ومن ثم للمجلس للتصويت عليه , لكن عاد بعض الأخوة اعضاء اللجنة بعقد اجتماع وصوتوا على
عدم الموافقة . فما كان مني الا أن طلبت مع أول جلسة بعد الاجازة بتاريخ 3/3/2009 باجتماع للجنة بكامل الاعضاء
لمناقشة هذا المقترح وكان معي في الطلب الاخوة محمد هايف ومحمد الهطلاني وتم عقد اللجنة بتاريخ 5/3/2009 فطلب
بعض الأعضاء احالته للفتوى في الأوقاف لأخذ رأيهم الشرعي في اجازته وقد قمت بالاعتراض على هذه الاحالة لعدم
مساواته بالاقتراحات السابقة بعدم تحويلها للفتوى مثل حماية الودائع وقانون التجار(الحيتان) وقد صوت معي محمد الهطلاني
ومحمد هايف الذي ذكر فتوى للدكتور الطبطبائي عميد الشريعة السابق بجواز هذا القانون ولكن كان التصويت الفيصل في
احالته وانتظار الرد وبما أن ارساله سيأخذ وقت طويل طلبنا باصرار على استدعاء مدير ادارة الفتوى للجنة لاختصار الوقت
وسيكون حاضرا بتاريخ 11/3/2009 لاتمام الموضوع الذي سنسعى جاهدين باذن الله لاقراره.
 
والله ولي التوفيق ……..
 
الدكتور/علي حمود الهاجري