الرئيسية المنتدى الحواري راسلنا أرسل مشاركتك أو مقالتك أو أي ملاحظة شخصية الديوان نسطر ما قالوا عن ديوان قحطان

أرشيف تصنيف‘بداح سعد الهاجري’

فلسطين وديعة وأمانة

22 يناير, 2009

 

وفى إطلالة جديدة من إطلالات المواطن بداح سعد جدعان الهاجري .
لا بد أن نعلم أن أمن فلسطين وديعة مقدمة فى عنق الدول العربية والإسلامية.
نبدأ هذه الإطلالة بهذا الموضوع لأننا لسنا بصدد تقييم النتائح التى يعرفها الجميع لأن ما يعنى فى هذه اللحظة الراهنة هو المدى الذى بلغه اختلاف الموقف العربى على الصعيد النوعى فلا الحكومات العربية اتفقت مع بعضها البعض على مواجهة العدوان بل عجزت حتى عن أن تعقد قمة لإتخاذ موقف موحد،ولا توافقت  الحكومات مع شعوبها التى مازالت اغلبيتها الساحقة على الأقل ثابتة على موقفها،والأدهى من ذلك أن بعض الحكومات العربية بدت فى التعامل مع العدوان أكثر توافقاً وتناغما مع الدول الغربية منها مع شقائقها العربية وكان ذلك أوضح ما يكون فى اصدار قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص وقف العدوان على غــــــــــــــــزة.
وإذا كنا نرى أن الدول الغريبة افزعها الممارسات النازية الألمانية بحق اليهود فى اربعينيات القرن الماضى هو ذاته الذى يقف الآن متفرجاً وبعضه يشجع ويبارك المحرقة الإسرائلية بحق الفلسطينيين .
وأن التخاذل الواضح فى مواقف الأنظمة العربية التى وضعت أغلبها فى موضع الإتهام إما بالتقاعس أو بما هو ابعد من ذلك وأسوأ احدث أزمة عميقة بين الجماهير وبين تلك الأنظمة وذلك فى ظل تلك الحرب الراهنة مما أفقدها رصيد الثقة والإحترام ومما تجدر الإشارة إليه فى هذا الصدد أن المقدمات التى ظهرت للنقاش من خلال إشتراك بعض الدول العربية فى حصار الفلسطينيين فى القطاع ومنها من إيصال المعونات والمواد الغذائية والتلكؤ حتى فى السماح للأطباء المتطوعين بدخول القطاع للمشاركة فى علاج المصابين وغيرها كثير ولا نريد أن نشير إليها حتى لا نوسع الجرح العربى                                                                                                                                           فكفى     كفى يا عـــــــــــــرب.
وأيضاً لا بد أن نشير الى أن الجريمة التى إرتكبتها اســـرائيل فى حق الشعب الفلسطينى قى غـــــــزة أعادت اللُحمَة الى الشعب الفلسطينى الذى عانى من التصدعات والإنقسام وهى لُحمَة يمكن أن تنتقل بالوضع الفلسطينى الى طور مغاير تماماً إذا ما استمرت المقاومة فى صمودها الإسطورى لأن ذلك الصمود إذا ما تحقق فإنه لا يختلف فى أثره عن عـــــــــــصا موسى عليه السلام التى ذكر القرآن الكريم أنه القاها
(( فإذا هى تلقف ما يأفكـــــــــــــون )).
فلا بد من إقتناع القيادات العربية بخيار المقاومة لأنه الخيار الوحيد الذى يعيد للعـــــــــــرب عِزَّهُم وأن لا يكون مِعوَل هَدمٍ وخُذلان لها بل يمدونهم بكل مقومات المقاومة من سلاح وأدوية وغذاء وبكل ما هو ضرورى لتحرير هذه الأرض المباركة بإذن الله تعالى …
وإلى اللقاء في إطلالة أخـــــــــرى
 
مع تحياتي وتقديري لكم        
                                 
 
أخـوكم / بداح ســـعد جدعان الهاجرى
 

17 /1/2009 كتب في

هدفنا : التريث والتعاون البنـــّاء

27 ديسمبر, 2008

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 
هدفنا: التريث والتعاون البنـــّاء  
 
 

وفى إطلالة جديدة من إطلالات المواطن بداح سعد جدعان الهاجري .

 
 
التى يتحدث فيها مطالباً الجميع بالتريث والتعاون فى هذه المرحلة وذلك حفاظاً على الشكل الديمقراطى فى البلاد .
وذلك تأييداً لســــــمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصـــر المحمد،بعد أن تم اعادة اختياره من قبل اميرالبلاد حفظه الله  وذلك فى تحديد واختيار رجال وزارته من خلال تشاوراته مع الشخصيات والكتل السياسية فى تشكيل الحكومة المقلبه .
*  فهذه المرحلة تتطلب منــّا تأييد الجميع لهذا الرجل حتى نتحدى ونتغلب على كل الصعاب التى تواجهنا ، بمعنى أن كل فرد من الشعب الكويتى لا بد أن يتحمل المسئولية كاملة وأن يُكمل بعضنا البعض وأن لا نتصيد الأخطاء فهذه الدوله هى دولة المؤسسات ولا بد أن تتعاون السلطات الثلاثة  التشريعية  و القضائية  و التنفيذية  فى الإرتقاء بمصالح الشعب وذلك من خلال الظهور بمظهر التعاون والإيخاء والتفانى من أجل إنماء روح المحبة والإفتخار بالديمقراطية التى نعيش فيهــا فلا بد من التعاون مع ســـــــمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ ناصـــر المحمد الذى نتمنى ان تكون هناك حكومة قوية فى أشخاصها وقويةً ايضاً فى إتخاذ القرارات السليمة التى تعود على الشعب الكويتى بالتقدم والنماء ويساعد فى ازدهار البلاد…
 
وإلى اللقاء في إطلالة أخـــــــــرى
 
مع تحياتي وتقديري لكم
 
 أخــــــــــوكم / بداح ســـعد جدعان الهاجرى
 

التهدئة ومصلحة الوطن

13 ديسمبر, 2008

نٌطل عليكم فى هذه الإطلالة الجديدة فى وقت يحتاج منَّا جميعاً أن نتكاتف لخدمة هذا الوطن الحبيب
وذلك لكى نخرج من هذه الأزمة التى تؤثر علينا جمعياً كأبناء الشعب الكويتى الأصيل بكل ما تعنيه هذه الكلمة من أصالةٍ وعراقة
فلا بد أن نتقى الله سبحانه وتعالى فى الكويت، وكذا لا بد أن نعيد النظر معاً فى أساليب وطرق الممارسة السياسية فلم يعد من المقبول أن يتم التستر بالحقوق الدستورية لخدمة الدستور وضرب التجربة السياسية الديمقراطية

 

فنحن الآن مازلنا رغم كل ماحدث من تأزم ينظر الينا من قبل الأوساط السياسية والبرلمانية أننا تجربة رائدة فى مجال الديمقراطية فى الوطن العربى وهذا شئ محمود إلا أنه إذا زاد الشئ عن حده إنقلب الى ضده.
ومعنى ذلك أننا لا نسترسل فى الأمور التى تطيح بهيبة الدولة وكيانها فلا بد من تغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، علماً بأن هذا الأمر لا يتوفر إلا إذا التزمنا بالتهدئة وعدم التأزيم لكل أمر مهما كان صغيراً أو كبيراً .
كما نريد أن نضيف فى هذه الإطلالة أنه متى ملئ القلب بالإيمان أصبح فى تحصٌّن من الإفراط فى تلك الإرهاصات والتوقعات التى يتخيل إطباقها على حياته فتثير الجزع، وإذا كان الجزع فى غير مصلحة الوطن فلا بد أن يتحمل الإنسان كل ما هو صعب إذا كان ذلك الأمر قد يؤدى الى الإرتفاع والإرتقاء به.
وعلينا أن نتذكرأن مجلس الأمة منذ الإنتخابات الأخيرة لم يتقدم خطوة واحدة فى مجال التنمية أو تسيير مشاريع القوانين المعطلة…
وإلى اللقاء في إطلالة أخـــــــــرى
 
مع تحياتي وتقديري لكم
            
                                    أخوكم / بداح سعد جدعان الهاجرى
 

 

الإستجـواب

6 ديسمبر, 2008

 الإستجواب

نٌطل عليكم فى هذا الـأسبوع على موضوع من الموضوعات التى تؤثر على حياتنا اليومية ولها الكثير من الإيجابيات والسلبيات وهذا الموضوع هـــــــو : ( الإســــــــــــتجواب (
 الإستجواب الذى هو وسيلة من وسائل الرقابة البرلمانية المتعددة على السلطة التنفيذية حيث تتمثل أهم هذه الوسائل فى الأسئلة، وطلبات المناقشة العامة، ولجان تقصى الحقائق والإستجوابات، فإن الإستجواب باعتباره إحدى هذه الوسائل يُعد من أخطرها مضموناً وأثراً إذ أنه يمثل مساءلة ومحاسبة الحكومة عن أخطاء أرتكبت فإذا ما ثبت صحة هذه الأخطاء موضوع المساءلة فإن العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تكون فى الميزان .
فإما أن يجـــرى سحب الثقة من الحكومة أو أن يحل البرلمان ويأتى بتعريف الدستور الكويتى الصادر عــ1962ــام والمعمول به حالياً فى المادة رقــ100ـــم أنه لكل عضو من أعضاء مجلس الأمه أن يوجه الى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة فى إختصاصاتهم ،،،،
 
ومن جهة أخرى فإن الاستجواب في الفقه المقارن هو الإجراء النموذجي للحصول على معلومات ومراقبة الحكومة حيث يوفر الفرصة لإجراء مناقشة عامة داخل البرلمان أو مجلس الأمه حول سياسة الحكومة فى مناحيها المختلفة أو فى مجملها.
ولعل أن من مقاصد الإستجواب وأهدافة هو محاسبة الحكومة أو أحد أعضائها - تحقيق المصالح العامة - توضيح سياسة الحكومة أمام الرأى العام وتحريك المسئولية السياسية .
إذاً فإن الإستجواب كما اتضح سلفاً قٌرر لكشف مخالفة من المخالفات السياسية أمام المجلس التشريعى وقد تتحقق هذه المسئولية الوزارية إذا وعدت الحكومة بالإصلاح اللازم إذا يجب أن تكون الرقابة الموضوعية هى نصب عين العضو وليس التجريح .
والكل يعرف أن الإستجواب حق دستورى للنائب يحق له استخدامه عندما يرى قصوراً فى عمل أى وزير فالأمور الشخصية يجب أن تبتعد إذاً عن الإستجواب ولا يمكن أن تتم معالجة الأمور لمصلحة الوطن بإستجواب يكون فيه مصلحة شخصية وأن لا يتعسف العضو بإستخدام هذه الوسيلة الرقابية ولا شك ان بعضنا لا يؤمن بإختلاف الأراء فإذا لم تكن معه تأت ضده حتماً وهذا التفكير لا يمكن فى عالم السياسة فهناك من يخطئ فى جانب ويصيب فى جانب آخر ولكن هناك بعض الأيادى الخفية التى تحاول زرع الفتنه بين النواب وزعزعة صورة الحكومة الى كل صور زعزعة البلاد فنحن نناشد الجميع بمراعاة الله عز وجل فى الأمانه التى القيت على عاتقهم وهم مسئولون عنه أمام الله عز وجل سواء كانت الحكومة أو اعضاء مجلس الامه.
وفقكم الله والى اللقاء في إطلالةٍ جديدة إن شاء الله
وكل عــــــام وأنتــم بخــــــــــــــير وعيدكم مبارك بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عز وجل على وطننــــــــــا الحـبيـب بالأمـــــن والأمــــــــان والســــــــلام والاســـــتقرار وعلى الأمة الإسلامية جمعـــــــــــاء.
 
مع تحياتي وتقديري لكم                
   
 أخوكم : بداح سعد جدعان الهاجري

حب الوطن وإدارة الأزمات

9 نوفمبر, 2008
 وطنى.. وطنى..وطنى هو رايتى هو حياتى هو مبدأى فللوطن الفضل والعزة والكرامة وبدونه لا تذكر الأســـماءُ ولا تحيا الألقابُ ولا تعيشُ الكرامة،ووطنى هو إنتمائى وهذا الإنتماء وليد محبة هذا الوطن والعمل لمصالحه .فأنا وأنت لبنةٌ من اللبنات التى يحيا على أكفها هذا الوطن فنحن البناء الذى يرفع هذا الوطن على أكتافه ونحمله على رؤوسنا وعندما نفعل ذلك يكون بالرضا وبالسعادة التى تملأ القلوب وتسعد الأنفس دون ضجر فالوطن هو مرآتى التى أنظر فيها الى نفسى وحسبما أرى من هذه المرآة فإن كانت الرؤية جميلة فهو وطنى الجميل وكما يقول الشاعر:-
 حب الوطن ما هو مجرد حكـــاية   ….  أو كلمـــة تنقال فى أعذب اســــــــلوب
حب الوطن إخلاص ومبدأ وغـــاية  ….  ويبصر به عيون وتنبض به قلـــــــوب
حب الوطن إحســاس على حشايه   ….  وأنا بدونه فى الأمــم غير محســــوب
لك يا وطـن فى سمـا المجد رايه  ….  وإسمــــك عليها بأحرف العـز مكتوب
أشمخ وطــــن أمـــــــان وحـمايه  ….  ولك عهد منّـا نوفى بكـل مطلــــــوب
 ولا شك ولا جدال أن الوطن وطني مهما مرت الأزماتُ وجارت المحن فهو إسمى ولا بدمن وجــــود أزمات يمكن أن تكون هذه الأزمات سياسية أو اقتصادية مالية أو اجتماعية أو غــــــــــــير ذلك نستطيع أن نتخطى هذه الأزمات والتغلب عليها وذلك بحب الوطن والعمل لصالحه والتضحية لأجله بكل ما نملك لأننا إن افتقدنا الوطن فقد افتقدنا كل ما نملك ، ولا بد أن تحدث الأزمات ولكـــــن حسبنا في ذلك التحلي بالإيمان والتقوى والعمل لصالح الوطن والتخلي عن أي مصالح قبلية أو شخصية ولكن ينبغى أن يعمل الجميع لصالح حل هذه الأزمة أو تلك وما أسهل هذا الحل بتوافر شرط واحد آلا وهو الإخلاص في القول والتفاني في العمل لتعلية هذا الوطن الحبيب والوصول به إلى أعلى المراتب التي تجعله على قمة الأمم ولنصل به إلى مرتبة تجعله فريداً بين الأمم ويعمل له الجميع ألف حساب فإن فعلنا ذلك كنا على إستحقاق أن نعيش على أرض هذا الوطن ونأكل من خيراته ونستظل بســـــــــــمائة .
هذه رسالة منّى لجميع قراء هذا المنتدى والى اللقاء إن شاء الله في إطلالة أخرى وسوف نطل عليكم كل سبت من كل أسبوع
  مع تحياتي وتقديري لكم  أخــــــــــوكم / بداح ســـعد الهـــاجرى