ارحبوا ….
أرحبوا ….
يالله حييهم ….
مرحبا ومسهلا …
كلمات الترحيب لدى قحطان عديدة … لكنها كلها معبرة مع صدق الحركة اخلاص النوايا..
قبل ثلاثين سنة ……..كنا نلتقي …. ولكن طعم اللقاء مختلف
كم كنا نشتاق الى هذه اللقاءات ونعد الايام والليالي في انتظارها…
كانت النفوس صافية محبة … لم يكن ليتخلف احد…. والسبب ان الجميع يفتقدك ويغدق بمحبته لك …. من يتذكر هذه اللحظات حتما سيعذرني في هذه المقدمة ..
تخيل في ذلك الوقت ان …بعد المسافات ….. العمل الشاق …. صعوبة التنقل والمواصلات …. لم تكن تشكل اي عائق او مشكلة بل تجد ابناء القبيلة امامك وفي كل حدث..
نعم الظروف قاسية… يقابلها المحبة والنقاء…..
نعم الامكانيات قليلة … يجابهها العزم والارادة ….
صدق في التعامل … تكافل .. تعاضد … نوايا مخلصة … نكران للذات .. الحرص على توحيد الكلمة … مراعاة الجار … الرحمة … الحياء … القناعة …
شيم وقيم …. نعم… قِيم ….ما احوجنا لها اليوم ؟
القيم التي تميز اصحاب الريادة …… اين هي اليوم ؟؟؟؟؟
لماذا نفتقدها ؟؟؟ ولماذا فقدناها ؟ وكيف نسيناها ؟
نحن بحاجة لها ….. اليوم اكثر من الامس … ولكن كيف السبيل ؟؟
منتدى ديوان قحطان……
رغم الصعوبات والعوائق .. شق طريقه هذا الديوان وسط خضم من الانتقادات التي تواجه اي عمل ناجح ….. حاملا رسالة عظيمة ولكنها ايظا ثقيلة … لم يبال هذا الديوان باصوات النشاز. ….. قام يتبع صوت الحكمة …. ويستنشق من نسيم المحبة على هدى من الله وعلى نهج رسوله صلى الله عليه وسلم بالتواصل مع الجميع … واحترام الكبير … والرحمة للصغير..
بقيادة حازمة وارادة ثابتة ووعي لحساسية هذه المرحلة واستشراف للمستقبل تشكلت وتجمعت هذه النوايا بادارة الديوان … وعندها وضعوا رؤيتهم التي يرجون من خلالها رضوان الله والله حسيبهم طمعا في توحيد الكلمة والتواصل البار بين الابناء والاباء ورسم خريطة مستقبل الاجيال من خلال نقل الموروث الحقيقي وربط الماضي العريق بالحاضر المؤلم وفي اتجاه امل الغد المشرق .
تابعت الديوان رغم انشغالاتي بشوق وحرص ويعلم الله اني لست له مجاملا ولا محابيا ……ووجدته عملا متميزا بصراحته…..
رائدا في ربط الجميع وتواصلهم …
مبدعا في اطروحاته ومبادراته ….
ساميا فوق المصالح الشخصية والوقتية ….
صادقا معبراعن شباب القبيلة …
ناصحا حكيما في توجيهاته …
رافدا لا ينضب لدور القبيلة ….
دافعا للمشاركة في فعالياتنا ومناسباتنا ….
مثقفا واعيا وصادقا لتاريخنا الكبير …
واحة للفكر والابداع …
منبرا لاصحاب القيم ….
حافزا لاصحاب النخبة ….
طاردا لكل صاحب هوى او مصلحة ….
جاذبا للمتميزين المبدعين الغير تقليدين ……
فلمن يبحث عن القيم الحقيقية في هذا الزمان …… عليك .. بديوان قحطان..
ماذا نريد ؟
هذا هو السؤال الحقيقي اتركه لكم لحين لقائنا القادم وفي انتظار تواصلكم.
كلمة اخيرة الى كل من يرتاد هذا الديوان المبارك…….
ارجو من الله العلي القدير ان يتم علينا نعمته
وان يديم لنا هذه البلاد تحت قيادة هذه العائلة الكريمة
وان يبقي المودة والمحبة بيننا
وان يوحد كلمتنا ويجمع صفنا
وان لا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا
وان يولي علينا خيارنا
وان يجمعنا ووالدينا ومن له حق علينا في مستقر رحمته مع النبيين والشهداء والصديقين
انه ولي ذلك والقادر عليه.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المحب / طلال متلع بن مريحه أل روق القحطاني
